إذا كانت هناك وجهة تناسب تعريف كلمة "مثيرة" فهي تايلاند. إنها رحلة مذهلة للحواس ومتجددة على جميع المستويات. إن تراثها التاريخي الواسع وتقاليدها البوذية العميقة الجذور وجمال تناقضاتها الذي لا يقاوم يمثل مصدر إلهام للزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم.

في حين أن المعابد المهيبة والشواطئ الحالمة تمثل تايلاند، فإن هذه الوجهة تقدم أكثر من ذلك بكثير. ذلك أن ما تعرف باسم بلد الابتسامات تتميز بالمزيج الرائع بين الطبيعة والهندسة المعمارية الموجودة في أنحائها، فضلاً عن حسن ضيافة مواطنيها، من بين العديد من الأمثلة الأخرى.

قد يكون الميل الطبيعي لإظهار الوجه الودي مرتبطًا بالعقيدة البوذية التي يعتنقها سكان تايلاند. ومن ثم، فإن البلاد مليئة بالقصور الرائعة المخصصة لبوذا، مثل وات فرا سري سانفيت، الذي يتمتع بوضع معبد ملكي من الدرجة الأولى؛ سوخوثاي، التي تضم حديقة تاريخية تعد أيضًا واحدة من أكثر الحدائق ازدحامًا؛ وشيانغ ماي، المعروفة باسم "وردة الشمال" والتي تحيط بها الجبال الشاهقة.

ومع ذلك، يمكنك أيضًا حضور محادثات الرهبان ودورات التأمل المكثفة، بالإضافة إلى زيارة أحد منتجعاتها الصحية العديدة، حيث ستحقق الاسترخاء التام.

بالإضافة إلى كنوزها التراثية، تتميز تايلاند بدرجات حرارة دافئة تغطي معظم أيام السنة. ولهذا السبب، تعتبر شواطئها ذات الرمال البيضاء أفضل نقطة جذب للزوار.

ويجب أن نضيف إلى مياهها البلورية الكهوف السرية وأشجار المانغروف الخضراء والمنحدرات الرائعة. جيب طبيعي لا يمكن لأحد أن يقاومه، مثل جزر فاي فاي وكرابي وأرخبيل كوه تشانج، من بين نقاط الاهتمام الأخرى.

قم بتنفيذ كل شيء بدءًا من الأنشطة المثيرة تحت الماء وحتى الرحلات الاستكشافية التي لا تضاهى. كل شيء ممكن في تايلاند!

ينتقل جوهر وسحر تايلاند أيضًا من خلال فن الطهي، الذي يمزج ببراعة النكهات الحلوة والمالحة والمرة والتوابل والحامضة . بهذه الطريقة، سوف تجد أطباق لذيذة مصنوعة من الدجاج أو لحم الخنزير والأرز والمعكرونة والصلصات المختلفة التي ستثير ذوقك كما لم يحدث من قبل.

تعتبر الأسواق القديمة ومراكز التسوق الرائدة من البدائل الأخرى لإكمال الزيارة التي تشمل أيضًا محميات مخصصة لرعاية الحيوانات البرية.

باختصار، السفر إلى تايلاند ينبض بالطاقة، التي ستأسر قلبك وروحك أيضًا إلى الأبد.